السّهر المضر

السّهر المضر
January 6, 2018 alihabib

لماذا الحديث عن السَّهر؟
لِما فيه من الأضرار والأخطار على الفرد والمجتمع ، وعلى الصحة والإنتاج، وعلى العبادة والروحية، وعلى التوازن النفسي والجسدي.
ولِما حصل فيه من التفريط في رعاية الأسرة والأولاد، فيأتي الوالد وهم نائمون، ويخرجون إلى المدرسة وهو نائم، فمتى يحصل اللقاء بينهم؟!
ولِتصوُّر بعض الشباب بمن فيهم صغار السن، أن السَّهر فخر ورقي!
لذا كان الحديث عنه مطلوب، فلا بد من علاج هذا الموضوع الخطير دون تساهل أو تهاون لأنه يمسّ صحتنا الجسدية والنفسية والاجتماعية… والعبادية.
المرض أصبح وباءً عاماً
والسَّهر العبثي المضر إلى ساعات متأخرة من الليل أو حتى إلى قبيل الفجر، من الظواهر التي بُـلينا بها في هذا الزمان، والتي ظهرت في الأمة وانتشرت… حتى تغيّرت مفاهيم وعادات كثيرٍ من الناس، لم تكن شائعة من قبل بين الصغار والكبار والذكور والإناث، فترى الناس في الليل قياماً وفي أوّل النهار نياماً، ويعدُّون ذلك تقدماً ومن مظاهر التحضُّر، حتى أن بعضهم يُعاتب مَن لا يُشاركه السَّهر بل يلومه!!

لتحميل الكتاب اضغط هنا :

السّهر المضر

0 تعليق

اترك تعليق

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*