1- وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)/البقرة.
2- قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ (77)/الفرقان
3- وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)/غافر
4-وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ (85)/الواقعة
5- وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)/ق
6- قُلْ أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (40)
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ (41)
وَلَقَدْ أَرْسَلنَآ إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42)/الأنعام
7- ….نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67)/التوبة
8- وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ (14)…….
قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16)/الرعد
9- أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (62)/النمل
10- مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113)/التوبة
الروايات
11- روي عن رسول الله (ص) “لا ترد دعوة الصائم”
12- ينبغي تمجيدا لله والثناء عليه…فللرزق: الرازق والوهاب والجواد والمغني والمنعم والمغضل والمعطي والكريم والواسع والمنان…
وللمغفرة والتوبة : التواب الرحمن الرحيم الرؤوف العطوف الصبور الغفور العفو الستار المحسن الغفار….
وللإنتقام من العدو : العزيز الجبار القهار المنتقم الفعال الطالب الغالب القادر قاصم الجبارين المهلك المدرك الذي لا يعجزه شيء ….
وللهداية : الفتاح الهادي المرشد ….
13- ومنها ان يد الداعى لا ترجع فارغةً من فضل رحمة الله جل جلاله ….عن ابيعبد الله عليه السلام قال ما ابرز عبدٌ يده إلى الله العزيز الجبار الا استحيا الله عزوجل ان يردها صفرا حتى يحصل فيها من فضل رحمته فاذا دعى احدكم فلا يرد يده حتى يمسح على وجهه ورأسه
14- التمجيد : يامن هو اقرب إلى من حبل الوريد يامن يحول بين المرء وقلبه يامن هو بالمنظر الاعلى يامن ليس كمثله شئ.
15- كيفية الدعاء: اذا اديت الفريضة مجدت الله وعظمته وتمدحه بكل ما تقدر عليه وتصلى على النبى صلى الله عليه وآله وتجتهد في الصلوة عليه وتشهد له بتبليغ الرسالة وتصلى على ائمة الهدى عليهم السلام ثم تذكر بعد التحميد لله والثناء عليه والصلوة على النبى صلى الله عليه وآله ما ابلاك واولاك وتذكر نعمه عندك وعليك وما صنع بك فتحمده وتشكره على ذلك ثم تعترف بذنوبك ذنب ذنب وتقر بها او بما ذكرت منها وتجمل ما خفى عليك منها فتتوب إلى الله من جميع معاصيك وانت تنوى ان لاتعود وتستغفر منها بندامة وصدق نية وخوف ورجاء ويكون من قولك اللهم انى اعتذر اليك من ذنوبى واستغفرك واتوب اليك فاعنى على طاعتك ووفقنى لما اوجبت على من كل ما يرضيك فانى لم ار احدا بلغ شيئا من طاعتك الا بنعمتك عليه قبل طاعتك فانعم على بنعمة انال بها رضوانك والجنة ثم تسئل بعد ذلك حاجتك فانى ارجو ان لا يخيبك انشاء الله تعالى
16- وَاعْلَمْ، أَنَّ الَّذِي بِيَدِهِ خَزَائِنُ السَّموَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ أَذِنَ لَكَ فِي الدُّعَاءِ، وَتَكفَّلَ لَكَ بِالْإِِجَابَةِ، أَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ لِيُعْطِيَكَ، وَتَسْتَرْحِمَهُ لِيَرْحَمَكَ، وَلَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ مَنْ يَحْجُبُكَ عَنْهُ، وَلَمْ يُلْجِئْكَ إِلَى مَنْ يَشْفَعُ لَكَ إِلَيْهِ، …..، وَفَتحَ لَكَ بَابَ الْمَتَابِ،بَابَ الْاِسْتِعتَابِ؛ فَإِذَا نَادَيْتَهُ سَمِعَ نِدَاك، وَإِذَا نَاجَيْتَهُ عَلِمَ نَجْوَاكَ ، فَأَفْضَيْتَ إِلَيْهِ بِحَاجَتِكَ، وَأَبْثَثْتَهُ ذَاتَ نَفْسِكَ ، وَشَكَوْتَ إِلَيْهِ هُمُومَك، وَاسْتَكْشَفْتَهُ كُرُوبَكَ ، وَاسْتَعَنْتَهُ عَلَى أُمُورِكَ، وَسَأَلْتَهُ مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ مَا لاَ يَقْدِرُ عَلَى إِعْطَائِهِ غيْرُهُ، مِنْ زِيَادَةِ الْأََعْمَارِ، وَصِحَّةِ الْأَبْدَانِ، وَسَعَةِ الْأَرْزَاقِ. ثُمَّ جَعَلَ فِي يَدَيْكَ مَفاتِيحَ خَزَائِنِهِ بِمَا أَذِنَ لَكَ فِيهِ مِنْ مَسْأَلتِهِ، فَمَتَى شِئْتَ اسْتَفْتَحْتَ بِالدُّعَاءِ أَبْوَابَ نِعَمِهِ، وَاسْتَمْطَرْتَ شآبِيبَ رَحْمَتِهِ، فَلاَ يُقَنِّطَنَّكَ إِبْطَاءُ إِجَابَتِهِ، فَإِنَّ الْعَطِيَّةَ عَلَى قَدْرِ النِّيَّةِ، وَرُبَّمَا أُخِّرَتْ عَنْكَ الْإِجَابَةُ، لِيَكُونَ ذلِكَ أَعْظمَ لِأَجْرِ السَّائِلِ، … وَرُبَّمَا سَأَلْتَ الشَّيْءَ فَلاَ تُؤْتاهُ، وَأُوتِيتَ خَيْراً مِنْهُ عَاجِلاً أَوْ آجِلاً، أَوْ صُرِفَ عَنْكَ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ، فَلَرُبَّ أَمْرٍ قَدْ طَلَبْتَهُ فِيهِ هَلاَكُ دِينِكَ لَوْ أُوتِيتَهُ، فَلْتَكُنْ مَسَأَلَتُكَ فِيَما يَبْقَى لَكَ جَمَالُهُ، وَيُنْفَى عَنْكَ وَبَالُهُ، فَالْمَالُ لاَ يَبْقَى لَكَ وَلاَ تَبْقَى لَهُ
17- وَاعْلَمُوا عِبَادَ اللهِ، أَنَّهُ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثاً، …، فَاسْتَفْتِحُوهُ وَاسْتَنْجِحُوهُ ، وَاطْلُبُوا إِلَيْهِ وَاسْتَمْنِحُوهُ ، فَمَا قَطَعَكُمْ عَنْهُ حِجَابٌ، وَلاَ أُغْلِقَ عَنْكُمْ دُونَهُ بَابٌ، وَإِنْهُ لَبِكُلِّ مَكَانٍ، وَفِي كُلِّ حِيٍن وَأَوَانٍ، وَمَعَ كُلِّ إِنْسٍ وَجَانٍّ، لاَ يَثْلِمُهُ الْعَطَاءُ، .. ، وَلاَ يَسْتَنْفِدُهُ سَائِلٌ، وَلاَ يُلْهِيهِ صَوْتٌ عَنْ صَوْتٍ،
________________________________________
بسم الله
في رواية : ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يدعو أول ليلة من شهر رمضان بهذا الدعاء :
الحمد لله الذي أكرمنا بك أيها الشهر المبارك ، اللهم فقونا على صيامنا وقيامنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
اللهم أنت الواحد فلا ولد لك ، وأنت الصمد فلا شبه لك ، وأنت العزيز فلا يعزك شيء ، وأنت الغني وأنا الفقير ،
وأنت المولى وأنا العبد ، وأنت الغفور وأنا المذنب ، وأنت الرحيم وأنا المخطئ ، وأنت الخالق وأنا المخلوق ، وأنت
الحي وأنا الميت ، أسألك رحمتك ان تغفر لي وترحمني وتتجاوز عني ، انك على كل شيء قدير .
رواية أخرى في الليلة الأولى منه:
اللهم اني أسألك سوأل المسكين المستكين ، وابتغي إليك ابتغاء البائس الفقير ، وأتضرع إليك تضرع الضعيف الضرير. وابتهل إليك ابتهال المذنب الذليل . وأسألك مسألة من خضعت لك نفسه ، وذلت لك رقبته ، ورغم لك انفه لك وجهه، وسقطت لك ناصيته ، وهملت لك دموعه ، واضمحلت عنه حيلته ، وانقطعت عنه حجته ، وضعفت عنه قوته، واشتدت فاقته ، وعظمت ندامته ، فصل على محمد وآل محمد وارحم المضطر إليك المحتاج إلى رحمتك بحقك العظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم ، صل على محمد وآل محمد واغفر لي ولوالدي ولكافة المؤمنين والمؤمنات ، وأعطني في مجلسي هذا فكاك رقبتي من النار ، وأوسع علي من رزقك الحلال المفضل ، وأعطني من خزائنك ، وبارك لي في أهلي ومالي وجميع ما رزقتني.
——————
السيد سامي خضرا
——————