إهداء
أتوجه بهذه الكلمات إلى المعنيين عن «الأمن الأخلاقي» في أمتنا من إعلاميين وسياسيين وتربويين… وإلى الأهل حتماً.
أتوجه إلى كل هؤلاء وليس الأطفال أنفسهم، لأنهم، لا حول لهم ولا قوّة، فهم الضحايا.
فالذي بِتْنا نراه في مجتمعنا مؤخراً من انحرافات مسلكية وتربوية و«مفاهيمية» فاق كل التوقعات، نتيجة «الامتصاص» السلوكي الوبائي المتطاير من حولنا وإلينا، وخاصة عبر مئات القنوات الفضائية على مدار ساعات اللّيل والنهار.
ومن جملة هذه الأوبئة «الكذب»، الذي ينتشر بصفته «شطارة» أو فناً اجتماعياً لا بأس به!!
فأين سنصبح إذا بقينا على هذه الحال؟
سامي خضرة
لتحميل الكتاب اضغط هنا :
0 تعليق
0 Likes