الجمعة 20 رجب 1431 الموافق 2 – 7 – 2010
بسم الله الرحمن الرحيم مسؤولون عراقيون والأسئلة الصعبة: مسؤولون عراقيون يتهمون إيران بتخريب العراق! يا ليت هؤلاء أفصحوا لنا ماذا جرى في العراق من
مجازر لا تحصى ومعاقين بالملايين… ومن سرق المليارات من الدولارات وماذا جرى في النجف والفلوجة ومطار بغداد, ومن الذي فجر مقام الإمام العسكري عليه السلام, ومن الذي يتملك مئات الشقق والعقارات داخل العراق وخارجه ومن بينها بيروت… ومن الذي تآمر مع “بريمر” ومن الذي مازال حتى الآن يسمّي المقاومة إرهاباً وماذا يجري في “فندق الرشيد” حيث تقيم المخابرات الإسرائيلية “الموساد” ومن الذي يهيمن على المافيات الاقتصادية وعصابات التهريب, ومن الذي يلعب دور صدام في الاعتقال والتعذيب.
لسنا متفائلين بتلقي أجوبة, فقط نطلب من هؤلاء أن لا ينسبوا أنفسهم للتشيع وأهل البيت والولاية…
فتاريخنا لا يشهد على ما أنتم عليه ولا يسعفكم للدفاع عنكم.
التشيع والولاية ليست إدعاءً إنما انتماء.
محاكمة العملاء:
أهم حدث في الداخل اللبناني الكشف عن الجاسوس الإسرائيلي العامل في شركة اتصالات “ألفا”.
إن عدد العملاء ودورهم ومواقعهم بات فوق كل توقع, وآن الأوان لتطبيق القانون العادل متجاوزين المواقف التمييعية لبعض النافذين سياسياً “وروحياً !
إن نهج العمالة في لبنان, ليس وليد الأمس, بل هو نهج عمره منذ ما قبل قيام ما يسمى “دولة إسرائيل”.
إن عدم تطبيق أحكام الخيانة كفيل بتفجير الداخل اللبناني في أي وقت.
وهذا ما حصل مراراً.
من يحمي العميل أو يدافع عنه … هو عميل.
U.N. المزعجون:
يوم الثلاثاء حصلت إشكالات متنقلة بين القوات الدولية وأهالي القطاع الأوسط بسبب ما قيل أنها مناورات افتراضية لعملية إطلاق صواريخ من جنوب لبنان… وليست سقوط صواريخ أو غارات على جنوب لبنان!
نقول للقوات الدولية: وجودكم وتحركاتكم وأمنكم يحصل بالتوافق والتنسيق, وأنتم قوم مزعجون ووجودكم ثقيل… وإذا بقيت تصرفاتكم على هذا النحو, فالأكيد أن الأخبار لن تكون سارة, “والحريق الكبير أوله شرر صغير”.
$(function(){ $('#share').click(function(){ $('#social-buttons-container').toggle(); }); });