ماذا لو بقي لك من العمر ساعة؟!
ماذا كنت في هذه الساعة فاعلاً؟
أتفكر بالمبادرة للصلاة…
أم للتوبة…
أم الإقرار…
أم تُفكِّر بمصيرك ومآلك…
أم أين سوف تكون بعد قليل… وماذا ينتظرك؟
أم تفكر بقبرك ووحدته ووحشته
أم تقوم للدُّعاء والمسألة…
أم تبادر بمناجاة وطلب رحمة…
أم تستعرض تاريخ حياتك…
أم تتأسف على ما مضى من لهو وعبث…
أم تنوي فعل الخير…
أم تُبادر لتوزيع ما تملك…
أم ترى عيوبك وتستحضر ذنوبك…
أم تحسُّ بدمعة ساخنة تتدحرج على خديك…
أم تشعر بقَشْعريرة تدبُّ في جسدك…
أم تنميلة تُخدِّر بدنك…
أم لا تقوى على الوقوف…
أم تختلط عليك الأُمور…
أم يتشوَّش ذهنك…
أم تتبدل عندك الاهتمامات…
أم تتمنَّى تأخير أيَّام لعلَّك تعمل صالحاً وتجبر تقصيراً…
أم تمسك القرآن بعد طول نسيان…
أم تسجد للرحمن بعد طول هجران…
أم تكتب وصيَّة…
وماذا تكتب في الوصيَّة…
وهل ستسنح الفرصة لذلك…
لتحميل الكتاب اضغط هنا :
تعليق 2
-
يغشسنيتاشسكيهشسكينشس
-
ffasddasdasdasd
-