أيها العزيز ….
عليك أن تلتفت إلى أمر في غاية الخطورة وهو مخالفةُ الشرع عمداً… أو استخفافاً!
فالبعض وهذا موجود في مجتمعتنا وبالرغم من أنه يعرف الحكم يُخالفُهُ دون سبب أو شبهة فقط معاندةً واستخفافاً.
كما لو ترك الصلاة أو لبس ذهباً أو اسمتع إلى غناء!
فلا يُقيم وزناً لشرعِ الله ، لذا لا يُقيم الله له يوم القيامة وزناً.
فكيف يقوى إيمانُ هذا الرجل، بل كيف يحافظ على إيمانه
كيف وهو يخالف الله تعالى إستخفافاً وعمداً ألا يعلم أنه
“مَنْ أكل لُقْمةً من حرام لم تُقبل له صلاة أربعين ليلة…
وإذا أصاب مالاً من حرام لم يُقبل منه حجٌ ولا عُمرةٌ…”
“ومَنْ أفطر يوماً من شهر رمضان، خرج الإيمان منه” !
أيعتبر هذا من أهل الإيمان ؟
أي تأخيرها غير جائز، مع العلم أنَّ الواجب يقضي بفورية الندم، والعزم على عدم العود إليه أبداً، والاستغفار الحقيقي بشروطه.
والتوبة لا تُؤخَّر إطلاقاً، وهذا من علامات صدقها، وإنما تكون للذين
(يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ).
ولا تكون للذي يُؤخِّرون ويُسوِّفون
(حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ)
ولولا حضور الموت ما تابوا!