لماذا يضعف الإيمان – خطابُ ربِّ العالمين بخفَّة
خطابُ ربِّ العالمين بخفَّة !
أيها العزيز ….
من الأمور الغازية المستوردة أنْ يُخاطب البعض أو يتكلَّم عن الله جلَّ ثناؤه كمَنْ يُخاطبُ زميلاً له صديقاً أو شريكاً دون تعظيمٍ أو إجلال !
وهذا تجرُّوء في غير محلِّه، بل هو إقدام مُستنكر… بل هو وقاحة، ومثاله:
يُدافع عن موقفه، فيدَّعي رفْعَ الكِلْفة مع خالقه جلَّ
وعلا أو يُطَمْئن مُحدِّثَهُ وأنْ لا عواقب لفعله، فيقول:
” أُتركْ الله عليَّ ” !
نعوذ بالله عز وجل.
ب- كأنْ يستنكر الرزق لغيره، فيقول والعياذ بالله: الله يبعث الحلاوي لِمَنْ ليس له أسنان!
ج- أن يُبرِّر فِعْله، فيقول حاشا لله: الله يفعل ما أُريد “ومتل ما بدي بيعمل “!
د- أن يُشير إلى الاستخارة، والتي هي رحمة ٌمن ربِّ العالمين علينا… فيقول: أجريت اتِّصالاً “تلفويناً” مع الله!
نعوذ بالله تعالى.
0 تعليق
0 Likes