أيها العزيز ….
هناك نوع من البشر، يُخضِعُ الشَّرْع لرغباته وحاجاته، ولا يَخضع هو للشرع والحلال والحرام!
فيأخذ بالأسهل من الدين بروح انتقائية أهوائية… ؟!!!
أولئك:
“الضَّالُّونَ الْمُضِلُّونَ …
يَتَلَوَّنُونَ أَلْوَاناً ، وَيَفْتَنُّونَ افْتِنَاناً …
وَصْفُهُمْ دَوَاءٌ ، وَقَوْلُهُمْ شِفَاءٌ ، وَفِعْلُهُمُ الدَّاءُ الْعَيَاءُ …
لَهُمْ بِكُلِّ طَرِيقٍ صَرِيعٌ ، وَإلى كُلِّ قَلْبٍ شَفِيعٌ ، وَلِكُلِّ شَجْوٍ دُمُوعٌ .
… قَدْ أَعَدُّوا لِكُلِّ حَقٍّ بَاطِلاً … وَلِكُلِّ بَابٍ مِفْتَاحاً ، وَلِكُلِّ لَيْلٍ مِصْبَاحاً …
يَقُولُونَ فَيُشَبِّهُونَ ، وَيَصِفُونَ فَيُمَوِّهُونَ ، قَدْ هَوَّنُوا الطَّرِيقَ … فَهُمْ لُمَةُ الشَّيْطَانِ ، وَحُمَةُ النِّيرَانِ
(أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ )!.
أولئك الذين (اتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ).
والنصيحة هنا لِمَنْ يُريد الحفاظ على إيمانه ولا ينصاع لِما اعتاد عليه الناس:
“أنَّ ما أحدث الناسُ لا يُحلُّ لكم شيئاً ممّا حُرِّم عليه عليكم… ولكنَّ الحلالَ ما أحلَّ الله، والحرام ما حرَّم الله”.