لا سبيل إلا الجهاد-رسميون لبنانيون متورطون – 26 ربيع الأول 1431 الموافق 12/3/2010
بسم الله الرحمن الرحيم لا سبيل إلا الجهاد: عندما تقررالحكومة الاسرائيلية إنشاء آلاف الوحدات السكنية, مُعلنة ذلك على الملأ, وتعتدي على المقدسات دون
إنكار…
وعندما تدخل الحكومات العربية في غيبوبة كاملة عن مثل هذه المشاريع وغيرها من الاعتداءات…
وعندما يحدث ذلك برضى أميركي… نفهم حينها أن الطريقة الوحيدة للحفاظ على الحد الأدنى من المستويات المعنوية والمادية هو الاتكال على نهج الجهاد في سبيل الله, وما يستلزم ذلك من قوة وثبات.
رسميون لبنانيون متورطون
أسفرت الأيام السابقة عن كشف المزيد من العلاقات المشبوهة بين مسؤولين رسميين لبنانيين والسلطات الأمريكية, كان آخرها اتفاقية أمنية مخالفة للدستور والقوانين وقعها مدير عام قوى الأمن الداخلي, بأمر من رئيس الوزراء السابق, دون الرجوع إلى الجهات المخولة.
وبما أن المخفيّ أعظم, يبقى لبنان مستباحاً بطوله وعرضه للأجهزة الأمنية المعادية والأجنبية.
هذه الاتفاقية التي تحدثت عنها الصحف في اليومين الماضيين فيها تفاصيل لا مجال لسردها الآن لكن لا يمكن أن تقبل بها دولة في العالم!
خاصة أنها مع أميركا التي تتعهد في كل مناسبة بالمحافظة على التفوق النوعي الاسرائيلي.
ونسأل المتورطين:
هل تقبلون بمعاهدة مماثلة تُعقد بين لبنان والجمهورية الاسلامية في إيران مثلاً؟
وبالمناسبة, بالرغم من مرور أكثر من عشرة أيام للكشف عن هذه المعاهدة, فإن رئيس الجمهورية كما تتحدث بعض الصحف يقف على الحياد!
فهل يقبل بذلك؟
جميع الحقوق محفوظة © السيد سامي خضرا.