أيها العزيز
من الأدب أن تتهيأَ للصلاة قبل دخول وقتها ، ولا تنتظرَ مَنْ يوقِظُك من غفلة الدنيا… بل تتحيَّن وتُراقب ُ قدومَ وقتِ الصلاة، وتفرح كُلَّما اقترب وقتُها…حتى تدخلَ الى لقاء ربِّك سبحانه على حرقة الشوق، ووولَهِ الحبيب… فتقف بين يديه جلَّ وعلا لاهثاً من تعب الإنتظار، فرحاً مطمئناً ناسياً ما حولك..
وقد ورد عن مولاك رسول الله (ص):
“حَسْبُ الرجلِ من دينه، كثرةُ محافظتِهِ على إقامة الصلوات”.
وعنه(ص) :
ما من عبد إهتمَّ بمواقيت الصلاة، ومواضعِ الشمس، إلا ضمنتُ له الرَوْحَ عند الموت، وانقطاعَ الهموم والأحزان، والنجاة َ من النار”.
وعن علي أمير المؤمنين (ع):
” ليس عملٌ أحبَّ إلى الله من الصلاة، فلا يُشغِلنَّكُمْ عن أوقاتها شيءٌ من أمور الدنيا، فإنَّ الله عزَّ وجلّ ذمَّ قوماً فقال: (الذين هم عن صلاتهم ساهون) يعني أنَّهم غافلون، استهانوا بأوقاتها”.