16-07-2010
بسم الله الرحمن الرحيم الجرائم المستمرة للدول الاستكبارية : ما بين المشاكل التي افتعلتها القوات الفرنسية في الجنوب
, و الاخبار الملغومة التي تاتينا من بؤرة المحكمة الدولية من جهة ثانية , و الكشف عن شبكات التجسس التي تعج بها الساحة اللبنانية من جهة ثالثة, و التحركات الاستعمارية للدول الكبرى في منطقتنا من جهة رابعة … علينا دوما ان نكون مستعدين متاهبين يقظين لصد العدوان.
فالدول الاستعملرية , المسماة كبرى , و التي ما فتئت تنهب و تقتل و تتامر منذ عشرات السنين , ليس من نيتها نشر الامن و السلام بل تامين مصالحها و لو عبر سفك دماء المستضعفين . هذه الدول التي استعمرت عشرات الدول الافريقية و بلاد الشام و المغرب العربي و اميركا الجنوبية و عشرات الدول و الجزر في شرق اسيا و المحيط الهندي و التي تخوض حربا مفتوحة مستمرة , كلفت البشرية حتى الان عشرات الملايين من القتلى و عشرات الملايين من الجرحى و المعاقين و المفقودين , و مجازر مروعة في الهند و فيتنام و الجزائر و فلسطين و العراق.
كل هذه الجرائم و لا يبدو ان فرنسا و بريطانيا و اميركا و من يدور في فلكهم سوف يعتذرون او يرتدعون عنها!
و بناء عليه:
لا يبقى امامنا الا الجهار في سبيل الله تعالى لننجو من هؤلاء المجرمين.
ذكرى تموز 2006:
من هذه الاجواء نطل على الذكرى الرابعة لحرب تموز التي ما شنت الا لابادة شعب بكامله من خلال المستعمرة الغربية في وسط فلسطين المسماة “اسرائيل” و التي كانت بتواطؤ من دول اقليمية و شخصيات محلية لبنانية , كما كشف عن ذلك علنا في جملة مناسبات . و الاخطر من كل ما جرى ان الخونة و المتواطئين من جهات سياسية لبنانية ما زالت تعمل للقضاء على فريق لبناني اساسي مقاوم ولا يقوم لبنان الا به.
ان هذا الاصرار على نهج الخيانة و التعاون مع العدو المستبيح لامننا من خلال عملائه…لا يقابل الا بمزيد من الصلابة و من دون مجاملة.
و كل من يمنع او يحمي الخونة من العقاب , هو مثلهم في جريمتهم و لو كان من علية القوم و من اصحاب المناصب.
$(function(){ $('#share').click(function(){ $('#social-buttons-container').toggle(); }); });