بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله مجراها ومرساها: لمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران نستحضر قائدها وجهادها وتضحياتها وثباتها وإنجازاتها
والمؤتمرات المختلفة التي حاكها الغرب الكافر ضدها منذ قيامها…
كما نفتخر بكل هذا التقدم على مختلف الصعد, وهي الثورة والدولة المسددة والتي تنتقل من نصر الى نصر, ولن يضرها كيدهم شيئاً, وسوف تصبح قوةً نووية, والله تعالى هو الراعي والحامي والموفق, ونقول لإيران:
سيري فعين الله ترعاكِ… بسم الله مجراكِ ومرساكِ
الانتهازيون من سقوط الطائرة الاثيوبية:
في كل يوم يمر على سقوط الطائرة الاثيوبية, تُطرح عشرات التساؤلات حول العديد من التصرفات المشبوهة التي تجري من قبل مسؤولين وسماسرة ومنتفعين ومافيا دولية تقوم بتغطية نشاطات سفن غربية.
وحتى لا نتوسع في الموضوع, نكتفي بطرح أسئلة استجدت في الساعات الأخيرة أو اليوم الأخير فقط:
1- كيف تنقل جهاتٌ نتيجة التحقيق ظهر يوم الثلاثاء في 9-2-2010 بينما لجنة التحقيق التي حملت الصندوق سافرت يوم الاثنين بتاريخ 8-2-2010؟
2- كيف يقوم وزير الأشغال بتوزيع شهادات تهنئة لموظفين في برج المراقبة في المطار, وكلنا يعلم الوضع المزري للموظفين بشهادة لجنة الأشغال النيابية التي زارت المطار ورفعت تقريراً مخيفاً حول وضع الموظفين في برج المراقبة؟ وهل هذا الاستباق والتبرئة هو توقيت صحيح ومناسب والناس ما زالت تفتش عن أحبائها؟
3- وهل نقبل بنظرية حفظ الصندوق في ماء مالحة مناسبة للمكان الذي وجد فيه, ورأينا تمثيلية ذلك في الإعلام, وهل الصندوق كائن حي أو سمكة أو أخطبوط؟ وماذا لو سقط الصندوق مثلاً على جبل أو يابسة أو صحراء أو غابة…؟
4- ومن الذي يشيع أن الصندوق الأسود تنقصه بعض الأجزاء؟
5- ولماذا قيل أن الطائرة وركابها على عمق 1300 متر وعلى بعد 8 كلم من الشاطئ … ثم يُنتشلون عن عمق 45 متراً وبكل سهولة من قبل غطاسين عاديين؟
6- ولماذا يُمنع العسكريون اللبنانيون والاعلاميون من المشاركة في المراقبة والتغطية مع السفن الأجنبية؟
7- وما هو دور هذه السفن بعد مرور عشرين يوماً؟
8- ولماذا مُنعت نقابة الغطاسين اللبنانيين المحترفين من المشاركة في عمليات البحث والتفتيش؟
9- وأين خمسين بدلة غطس مع تجهيزاتها الأحدث عالمياً التي جُهزت بها وزارة الداخلية اللبنانية, ومتى تُستعمل إن لم تستعمل اليوم؟
مرجع روحي لبناني لئيم:
يقوم مرجع روحي لبناني موبوء بين فترة وأخرى بالتهجم على المقاومة ودورها وسلاحها, ويكيل لها الاتهامات, ولم يجرؤ ولو لمرة واحدة على “لوم” إسرائيل أو معاتبتها!
إن تاريخ هذه المرجعية ومواقفها من الغرب والاستعمار والعروبة والاسلام والمسلمين والعملاء اللحديين والخونة ومجرمي المجازر في الداخل اللبناني …. إن هذا التاريخ لا يشجع على التفائل.
إن هذا المرجع الروحي اللبناني يمثل الجزء الحاقد من طائفة, وأصبح واضحاً لنا أنه يريد افتعال مشكلة أو استرضاء عدو…
ونقول للمقاومة والمجاهدين وأهل النصرة ما قلناه أعلاه للثورة في إيران:
بسم الله مجراك مرساك… وللحاقدين الخيبة والخسران… وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.