آخر صلاةٍ لك في هذه الدنيا
أيها العزيز
الصلاة صلاةَ مودِّع… كأنَّه يُصلي آخرَ صلاةٍ له في هذه الدنيا، فيعتني بركوعها وسجودها وذكرها، ولا يتركُ مقاماً من مقاماتها، حتى يستوفيَ حقَّه الأدنى… فيأتي بالواجب وما تيسَّر من الاستحباب…
ورد عن مولانا الصادق(ع):
“إذا صليتَ صلاة ً فريضةٍ فصلِّها لوقتها صلاة َ مودِّع يخاف أن لا يعود
إليها أبداً، ثم اصرفْ ببصرك إلى موضع سجودك، فلو تعلم مَنْ عن يمينِك وشِمالك لأحسنتَ صلاتَك، واعلمْ أنَّك بين يدي مَنْ يراك ولا تراه”
وليكن لسانُ الحال:
هذه آخر صلاةٍ لي في الدنيا، وهذا أوان انصرافي، غيرُ راغبٍ عنك ولا عن عبادتك…
الله إنِّي أنقلب على لا إله إلا الله.
0 تعليق
0 Likes