بسم الله الرحمن الرحيم معركة العديسة منذ ايام خاض الجيش اللبناني “معركة العديسة” في وقت لم يتوقع منه ذلك العدو و كثير من الناس . و هذا فال خير
لنا جميعا , و تحول ايجابي في تاريخ الجبش , يؤكد على نظرية الدفاع و الحماية و الصيانة , المؤلفة من الجيش و المقاومة و الشعب .
و من هنا كانت المواقف الاميركية الداعية لمنع الاسلحة عن الجيش .
و هذه هي السبيل الوحيد لتمتين الداخل اللبناني الذي يتعرض اليوم مجددا لمشروع فتنة داخلية عنوانها ” المحكمة الدولية”.
المحكمة و شهود الزور!
هذه المحكمة الدولية الموبوءة التي تحيط بها عشرات علامات الاستفهام كطريقة و اسلوب و اشخاص…
و تكفينا شبهة واحدة لنشكك بل لنتوقف عند كل نشاطات المحكمة , و هي :
لماذا لم تستدعى حتى الان شخصيات شهود الزور و من يقف وراءها و يخطط لها و يمولها و يحميها؟
واذا لم يفتح هذا الملف فلا ينتظرن احد حقيقة و لا ايجابية .
ليس هناك قاض في العالم لايستدعي و يحاسب شهود الزور!
المؤسسون لجيش الجواسيس :
ما زالت قصة “جيش الجواسيس” تتوالى فصولا على الساحة اللبنانية.
هل هناك بلد في العالم يكشف فيه عن حوالي ثمانين جاسوسا خلال عامين؟
ان نوعية من كشف عنهم و دورهم و مواقعهم تظهر ان لبنان بلد مستباح للاعداء … هذا ان لم نحسب عملاء المخابرات العاملة لدول اخرى.
لا تصدقوا اي تصريح او موقف او اجراء , ما لم ترو المشانق قد نصبت و دشنت.
ان هذه الظاهرة الجاسوسية الفريدة يتحمل مسؤوليتها التاريخية من بسط الارض امام الاجانب الغزاة , ونظر لهم بعد ان تنكر لانتمائه و تاريخه !
ويتحمل المسؤولية من اتقن فن محاكاة و مغازلة المشروع اليهودي بمشروع مسيحي مماثل .. حيث لم يعتبر”اسرائيل” عدوا بل حليفا مستقبليا !
و الذي شرع البلاد امام الغزو الثقافي و العسكري و الاداري و السياسي…
و الذي كان راس الحربة في مواجهة كل المشاريع العروبية و القومية و الاسلامية ..
و الذي عزل لبنان عن محيطه و اخترع له اساطير مؤسسة للكيان الهجين تارخا و فنا و ابطالا و اساطير و عنصرية و فوقية و فينيقية و ادعاء و نرجسية…
و الذين جنسوا من يريدون , و لم يجنسوا من لا يريدون تبعا للعصبية و الطائفية …
و الذين قاتلوا عام 75-76 للحفاظ على امتيازاتهم الظالمة , و عام 78 برروا و احتضنوا جيش سعد حداد الخائن , و عام 82 تقدموا الجيش الاسرائيلي الغازي و كانوا له دليلا و عينا و شريكا علنيا في حصار بيروت و على الحواجز المحيطة.
و الذين اعتبروا و ما زالوا يعتبرون رئيس الجمهورية اللبنانية المنتخب تحت الحراب الاسرائياية رئيسا للبنان!!
و الذين لم يعتبروا يوما , و الى اليوم ,اسرائيل عدوا حاقدا و خطرا متربصا!
و الذين برروا و دافعوا عن جيش لحد بل طالبوا لهم بحقوق …
و الذين لم يكونوا و لو ليوم واحد مع نهج المقاومة و الدفاع عن لبنان..
و الذين انتظروا حرب تموز 2006 ليشمتوا بالابطال و المجاهدين و الجرحى و المهجرين..
و الذين خاضوا حربا مفتوحة بعد حرب تموز و الى اليوم لتضعيف لبنان امام اليهود و الغربيين.
هؤلاء هم الذين ربوا اجبالا لعشرات السنين لا انتماء لها و لا اصالة و لا تاريخ .. بل تحتقر كل ذلك امام العدو المستمر في اعتدائه و جرائمه.
$(function(){ $('#share').click(function(){ $('#social-buttons-container').toggle(); }); });