24 ربيع الثاني 1431 الموافق 9/4/2010
بسم الله الرحمن الرحيم لبنان بؤرة فساد: في لبنان اليوم: أدوية فاسدة وقمح وطحين فاسد ودجاج فاسد ومعلبات فاسدة وبزورات وزيوت وأجبان … في ظل تفلت
حدودي كامل خاصة البحري والجوي, وغياب المختبر المركزي!
وكذلك هناك رجال وسياسيون وإدارة فاسدة … وقوانين مفصلة على قياس بعض الأشخاص.
هذا الواقع اللبناني منذ نشأة دولة لبنان الكبير, الهدية الفرنسية المفخخة, ما زال مستمراً في تقاسم الغنائم بين مفاتيح سياسية وعائلاتية التزمت الانحراف وسيلة كسبية لها:
أنظروا إلى هؤلاء و”أشغالهم” في البارات والكازينوهات والمغنيات والمطربات والخمارات والراقصات والشاليهات التي تتركز عند جهات مدعومة رسمياً ودينياً!
هنيئاً لهم الجميزة وجونية ومونو والكسليك والشواطئ المحتلة التي تدرّ عليهم الملايين.
أما نحن فلنا كسبنا الحلال في افريقيا وما وراء البحار, من عرق جبيننا وسهرنا وتعبنا ودمنا…
لذا هم يقاتلون للدفاع عن فسادهم وإفسادهم وأطنان حشيشهم علناً دون خجل,ولا يريدون صلاحاً ولا تصحيحاً ولا دولة ولا عدالة ولا نظاماً ولا قانوناً ولا حقيقة!
أما نحن فلنا إيماننا والتزامنا وصيانة الكرامة والعدالة والدفاع عن كفركلا والخيام والعديسة وكل لبنان وأمة الاسلام.
مئات الفضائح والجرائم وأفعال العصابات تميّع وتضيّع في الساحة اللبنانية, والإصلاح لبس سبيله الغرور والادعاء من قبيل أغاني فيروز ووديع الصافي وشعوذات جبران و”لبنان يا قطعة سما” و “نيال اللي عندو مرقد عنزة”
ولا يتأتّى الإصلاح من عُقد سعيد عقل.
$(function(){ $('#share').click(function(){ $('#social-buttons-container').toggle(); }); });