في لبنان يُصرُّ بعض القيادات على سياسة الإستعلاء و التكبر ، فتمضي في مبالغات و خرافات تخدم عنصريتها تحت عنوان ” مجد لبنان اعطي له “! هذا الشعار
المعيب الذي فيه من الإهانه ما فيه في حق سائر القيادات و الفئات الأخرى في المجتمع اللبناني الصغير .
يُصرُّ هؤلاء على الإانتماء للسياسة الغربية العدوانية ، و تناسي بل التنكر لتاريخ المشرق و أهله.
ويُصرُّ هؤلاء على خدمة فرنسا الأم الحنون …. ثم يعيبون علينا حَّبنا لإيران !
فليسمع هؤلاء جيداً :
نعم ، نحن نحب إيران و المشرق الإسلاميَّ كلَّه و كلَّ من ينتمي إليه ، لأن لبنان جزءٌ منه ومن بلاد الشام ومن الأمة الإسلامية .
ومن يتنكَّر لتاريخه وماضيه وأمته ، لا يكون له مستقبل ولا حضور ولا كرامة .
و الأهم أن نحن كمسلمين مجاهدين وبما نحمل من مبدء ومسلك لا نريد شهادةً في الوطنية من أحد ، ولا تُشرِّفنا هذه الشهادة أصلاً .
يُصرُّ هؤلاء على القراءة في كتب القديمة ، أكل عليها الدهر و شرب ، قراءة كتب إستعلائية وضعت مع تاسيس لبنان الكبير سنة 1920 .
موقفنا من هؤلاء سوف يكون واضحاً وملاءماً ومناسباً لخطابهم ، فإن إحترموا أنفسهم ، اتخذنا الموقف المناسب ، وإن لم يحترموا ،إتخذنا الموقف المناسب
و الله المسدِّد
$(function(){ $('#share').click(function(){ $('#social-buttons-container').toggle(); }); });